فاعلية بعض الاستراتيجيات التعليمية في تنمية مستويات التحصيل الدراسي لدى طلاب کلية الشريعة ـ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية "دراسة تجريبية مقارنة"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية العلوم الاجتماعية - جامعة الإمام محمد بن سعود

المستخلص

مستخلص الدراسة:
تتمثل مشکلة الدراسة في الکشف عن أثر التکامل بين إستراتيجيتي التعلم التعاوني والتعلم الذاتي مقارنة بإستراتيجيتي المحاضرة المعدلة والمحاضرة التقليدية في تنمية التحصيل لدى طلاب کلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية. وتجيب عن السؤال الرئيس الآتي: "هل يوجد اختلاف في أثر استخدام التکامل بين إستراتيجيتي التعلم التعاوني والتعلم الذاتي، وأثر استخدام إستراتيجية المحاضرة المعدلة مقارنة باستخدام إستراتيجية المحاضرة العادية (التقليدية) في تنمية التحصيل لدى طلاب کلية الشريعة بجامعة الإمام في مقرر المناهج وطرق التدريس (ترب 351) في المستويات المعرفية عند بلوم؟".
ويتفرع منه الإجابة عن الأسئلة التالية: هل يوجد اختلاف في أثر استخدام التکامل بين إستراتيجيتي التعلم التعاوني والتعلم الذاتي وبين استخدام إستراتيجية المحاضرة المعدلة والمجموعة الضابطة التي درست باستخدام إستراتيجية المحاضرة العادية في تنمية التحصيل لدى طلاب کلية الشريعة بجامعة الإمام في مقرر المناهج وطرق التدريس: أ- في کل مستوى من المستويات المعرفية الستة وفق تصنيف بلوم؟ ب - و المستويات المعرفية الدنيا؟ ج - و المستويات المعرفية العليا؟ د- والمستويات المعرفية ککل؟
وقد اعتمدت الدراسة على المنهج شبه التجريبي وتکون مجتمع الدراسة من طلاب المستوى السادس في کلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وبلغت عينة الدراسة (135) طالباً، موزعين على ثلاث مجموعات: الأولى والثانية تجريبيتين والثالثة ضابطة، وقد بلغ عدد المجموعة التجريبية الأولى (46) طالباً، وبلغ عدد المجموعة التجريبية الثانية (45) طالبا، وبلغ عدد المجموعة الضابطة الثالثة (44) طالبا ودرسوا جميعا مکونات المنهج المدرسي (الأهداف، المحتوى، الأنشطة التعليمية، التقويم) باستخدام الإستراتيجيات الثلاث، وتم اختيار العينة بالأسلوب القصدي، وکانت أداة الدراسة اختبار يتکون من (24) سؤالاً موزعة حسب المستويات المعرفية الستة عند بلوم.
أهم النتائج: أن التدريس باستخدام التکامل بين إستراتيجيتي التعلم التعاوني والتعلم الذاتي، جاء بالمرتبة الأولى، وأن التدريس باستخدام إستراتيجية المحاضرة المعدلة، جاء بالمرتبة الثانية، وأن التدريس باستخدام إستراتيجية المحاضرة العادية، جاء بالمرتبة الثالثة من حيث تنمية التحصيل ومستويات التفکير، واکساب المعارف والمفاهيم والحقائق العلمية لدى العينة.
أهم التوصيات: 1- الاهتمام باستخدام الاستراتيجيات الحديثة في التدريس - کإستراتيجية التکامل بين إستراتيجيتي التعلم التعاوني والتعلم الذاتي وإستراتيجية المحاضرة المعدلة کإستراتيجيتين من إستراتيجيات التعلم النشط - وذلک لما لهما من أثر في تنمية التحصيل واکساب المعارف والحقائق العلمية وتنمية مستويات التفکير لدى الطلاب في المستويات المعرفية بشکل عام.
2-أهمية التنوع في استخدام استراتيجيات التعلم النشط والاهتمام بالاستراتيجيات التدريسية الحديثة التي تساعد على التحصيل وتنمية قدرات التفکير المختلفة.
 أهمالمقترحات: 1- التوسع في استخدام الاستراتيجيات التکاملية، وتطوير الطرق التوالفية التي تجمع بين أکثر من استراتيجية واحدة، وأن هذا المنحى يعد بنتائج إيجابية في مجال الأبحاث والدراسات التربوية وفي مجال تطوير التعليم.
2- إجراء دراسات حول أثر استخدام کل من استراتيجية التکامل بين إستراتيجيتي التعلم التعاوني والتعلم الذاتي واستراتيجية المحاضرة المعدلة واستراتيجية المحاضرة العادية في التدريس على تنمية التحصيل في بعض المقررات الدراسية الأخرى في التعليم الجامعي وفي التعليم العام.