استخدام القراءة التصويرية في تنمية التخيل والبرهنة الإبداعية في الکتابة لدى الموهوبين لغويًا بالمرحلة الإعدادية

استخدام القراءة التصويرية في تنمية التخيل والبرهنة الإبداعية
في الکتابة لدى الموهوبين لغويًا بالمرحلة الإعدادية
                                                                             إعداد
أسامة کمال الدين إبراهيم سالمان[1]
المستخلص. تکاد تُجمع معظم الأدبيات والدراسات العربية على أن معظم الموهوبين قد ينهون جميع المراحل الدراسية من المرحلة الأساسية وحتى الجامعية دون أن يتعرضوا لخبرات تربوية مباشرة تُعزز من قدراتهم وإمکاناتهم الخاصة في مجال الإبداع، وإذا حدث شيء ذو علاقة بذلک، فلا يعدو غالبًا أن يکون إجراءً عشوائيًا لا يستند إلى خطة مدروسة. وسعيًا إلى تحقيق تعلم فعّال للإبداع لهذه الفئة، ولمّا کانت الکتابة بطبيعتها مجالا خصبًا لتنمية الإبداع لديهم؛ فإن الدراسة الحالية هدفت إلى تنمية التخيل والبرهنة الإبداعية في الکتابة لدى الموهوبين لغويًا بالمرحلة الإعدادية باستخدام استراتيجية القراءة التصويرية -نظام العقل بأکمله- . ولتحقيق هذا الهدف؛ تم بناء مجموعة من الأدوات والمواد وتطبيقها على مجموعة من التلاميذ الموهوبين بالمرحلة الإعدادية بإحدى مدارس محافظة المنيا. وتوصَّل البحث إلى مجموعة من النتائج المفيدة؛ قدَّم الباحث في ضوئها مجموعة من التوصيات والمقترحات.



[1] أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية المساعد-وحدة شهادة النيل الدولية