المستخلص:
استهدفت الدراسة التعرف على مميزات ومعوقات التعليم الإليکتروني في التعليم العام من وجهة نظر الموهوبين/ الموهوبات. والتعرف على الفروق في کل من مميزات التعليم الإليکتروني ومعوقاته تبعاً لکل من الجنس (الموهوبين /الموهوبات) والمرحلة التعليمية (متوسط / ثانوي). واستخدم لذلک المنهج الوصفي في البحث.
ولتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد أداة الدراسة (استبانة)، وتطبيقها على عينة قوامها (71) طالباً وطالبة من الموهوبين ممن تم تصنيفهم وفقاً لمعايير وزارة التربية والتعليم للکشف عن الموهوبين والمشارکين في برنامج موهبة الإثرائي خلال العام 1432/1433هـ.
وباستخدام النسب المئوية، والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية وتحليل التباين متعدد المتغيرات التابعة MANOVA، توصلت الدراسة إلى التعرف على وجهة نظر الموهوبين/ الموهوبات في مميزات التعليم الإليکتروني، والمعوقات التي تحد من دوره في العملية التعليمية. کما توصلت النتائج لوجود تأثير دال إحصائياً لنوع الجنس بالنسبة لمميزات التعليم الإليکتروني عند مستوى (0.05)، وذلک لصالح الموهوبات، وعدم وجود تأثير دال إحصائياً لنوع الجنس على معوقات التعليم الإليکتروني. وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متغير المميزات لصالح المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المرحلة المتوسطة في المعوقات. ولم تُظهر تأثيراً دالاً إحصائياً للتفاعل بين نوع الجنس والمرحلة على المتغيرات التابعة (المميزات والمعوقات للتعليم الإليکتروني).
الکلمات المفتاحية: التعليم الإليکتروني – الموهبة.
اليماني, مها. (2014). التعليم الإليکتروني ما له وما عليه من وجهة نظر الموهوبين والموهوبات دراسة مسحية. مجلة دراسات في المناهج وطرق التدريس, 202(202), 15-44. doi: 10.21608/mjat.2014.103472
MLA
مها اليماني. "التعليم الإليکتروني ما له وما عليه من وجهة نظر الموهوبين والموهوبات دراسة مسحية", مجلة دراسات في المناهج وطرق التدريس, 202, 202, 2014, 15-44. doi: 10.21608/mjat.2014.103472
HARVARD
اليماني, مها. (2014). 'التعليم الإليکتروني ما له وما عليه من وجهة نظر الموهوبين والموهوبات دراسة مسحية', مجلة دراسات في المناهج وطرق التدريس, 202(202), pp. 15-44. doi: 10.21608/mjat.2014.103472
VANCOUVER
اليماني, مها. التعليم الإليکتروني ما له وما عليه من وجهة نظر الموهوبين والموهوبات دراسة مسحية. مجلة دراسات في المناهج وطرق التدريس, 2014; 202(202): 15-44. doi: 10.21608/mjat.2014.103472